ماذا تعرف عن انفلونزا الطيور
- هو مرض فيروسي معدي يصيب معظم أنواع الطيور و وقد تم التعرف عليه كمرض منذ عام 1878
- تعتبر الطيور الداجنة والطيور المائية لاسيما البط أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض , اما الدجاج فهو اقل قابلية للإصابة
- يعتبر مرضا مشتركا Zoonetic Disease ينتقل بين الإنسان والحيوان وتعتبر الطيور المصدر الرئيسي للمرض
مسببات المرض
- يوجد أنواع من الفيروسات المسببة للمرض تختلف باختلاف عدد البروتينات المتواجدة على سطحها
منها: H5N1 ; H5N9 ; H7N7
- النوع الأكثر خطورة والذي له القدرة على الانتقال من الطيور إلى الإنسان
هو ( H5N1 )
طرق العدوى والانتشار
- تتم العدوى بين الطيور المريضة والسليمة في الحظيرة الواحدة
- تلعب المياه دورا مهما في نقل العدوى ونشرها بين الطيور وبالأخص الطيور المائية .
- تنتقل العدوى بالأدوات المستخدمة في التربية والتغذية ووسائل النقل والأعلاف والأشخاص العاملين في المزارع
- تلعب القوارض والحشرات والحيوانات الأخرى دورا في نقل ونشر العدوى .
اعراض المرض
1- في الطيور
- نفوق مفاجئ تصل النسبة إلى 100%
- كآبة حادة مع فقدان الشهية
- انخفاض حاد في إنتاج البيض وخروج بيض بدون قشرة
- استسقاء في الوجه وانتفاخ في الرأس يمكن أن يمتد إلى الرقبة ويتلون العرف والداليتان باللون الأزرق
- افرازات مخاطية من الأنف وسيلان اللعاب خارج المنقار
- تجعد ونكش الريش
- إسهال وفقدان سوائل
2- في الإنسان
- صداع وقشعريرة
- آلام في العضلات وحمى
- سعال جاف والتهاب في ملتحمة العين
- في الحالات الحادة يكون قاتلا
لأنه الرعب الذي يجتاح العالم..
إرشادات عامة للوقاية من أنفلونزا الخنازير
بعد الانتشار المستمر الذي يواصله فيروس أنفلونزا الخنازير على معظم أنحاء الكرة الأرضية، والتي لا أحد يعلم متى سوف تنتهي هذه الأزمة، الأمر الذي يجعله قد يتحول إلى وباء عالمي ليصبح مصدر قلق يهدد العالم بأسره.
وتطل علينا وسائل الأعلام يومياً بمعلومات جديدة عن المرض منها ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في بعض دول العالم، مثل المكسيك والولايات المتحدة وكندا وعدد من دول العالم، الأمر الذي يجعله حديث الساعة بين الناس.
ففي المكسيك وصلت عدد الوفيات المؤكدة بالفيروس عند سبع حالات وواحدة في الولايات المتحدة، مع وجود أكثر من 2700 حالة مشتبه بها في مختلف أنحاء العالم، غير أن المكسيك تحدثت عن وقوع ما يزيد على 150 حالة وفاة جراء الفيروس، رغم أن سبعة منها مؤكدة في المختبرات، بينما تشير أرقام المشتبه بإصابتهم بالفيروس إلى وجود نحو 2500 حالة، منها 26 حالة فقط تم تأكيدها.
كيف تحدث الإصابة ؟
تصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة، وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير.
ويمكن أن تصاب الخنازير بأنفلونزا البشر أو أنفلونزا الطيور، وعندما تصيب فيروسات أنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.
وعن أسباب الإصابة بالمرض، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأسباب الرئيسية لإصابة الإنسان بالعدوى تكمن في الاختلاط المباشر بين الخنازير، الأدوات الملوثة التي تستخدم بين الخنازير المصابة وغير المصابة، وأشارت إلى أن القطعان التي تم تحصينها ضد أنفلونزا الخنازير قليلاً ما تصاب بالمرض أو يظهر عليها علامات المرض.
كما جاء في تقرير لوزارة الصحة المصرية، أنه ليس هناك دليلاً لانتقال المرض عن طريق لحم الخنزير المطهي، وكذلك منتجات لحم الخنازير، وتكون اللحوم آمنة عند وصولها بدرجة71 درجة مئوية خلال الطهى وذلك لقتل الفيروس.
ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الأنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات أنفلونزا، ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.
أعراض المرض
وتبدو أعراض إنفلونزا الخنزير في البشر مماثلة لأعراض الأنفلونزا الموسمية من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
وتوجد لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع أنفلونزا الخنزير، لكنه لا يوجد لقاح يحمى البشر منها.
كيف تحمي نفسك من المرض؟
* غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.
* تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
* ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
* أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
* تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
* إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.
* يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
حالة ذعر في بعض دول العالم
ترجع أحداث انتشار أزمة مرض أنفلونزا الخنازير إلى بداية شهر أبريل الجاري، وأعلنت حكومة المكسيك عن وفاة عدد من الأشخاص بأنفلونزا الخنازير وصل عددهم اليوم إلى 149شخص، ونحو 1600 مصاب بالفيروس، وقد توقفت جميع أشكال الحياة في مكسيكو سيتي وهي واحدة من أكبر مدن العالم، كما أغلقت المطاعم ودور السينما والكنائس أبوابها وبقي ملايين الأشخاص داخل منازلهم.
في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة حالة طوارئ صحية لمكافحة المرض بعد التأكد من إصابة 40 شخصا في عدة ولايات.
وفي كندا أعلنت سلطات صحية إقليمية ظهور ست حالات إصابة بالمرض في البلاد لطلاب سافروا للمكسيك في الآونة الأخيرة، وفي نيوزلندا يخضع عشرة طلاب من مجموعة مدرسية عادت لتوها من المكسيك للفحص الطبي بعد ظهور أعراض مثل الأنفلونزا.
أما إسبانيا فقد بلغت الإصابات فيها 3 حالات عادوا من زيارة للمكسيك وظهرت عليهم أعراض المرض.
كما أعلنت البرازيل أنها عزلت مشتبها في إصابته بأنفلونزا الخنازير بعد عودته من المكسيك.
وأكدت مصادر طبية أنها تجري فحوصا كإجراء وقائي، كما وضع تسعة أشخاص تحت المراقبة في كولومبيا بعد وصولهم من المكسيك الأسبوع الماضي.
وفي إسرائيل أعلنت وزارة الصحة الأحد أن إسرائيليا يتلقى العلاج الطبي بمستشفى لانيادو في مدينة نتانيا حيث يعتقد أنه مصاب بأنفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أنه عاد مؤخراً من المكسيك وأنه عزل خشية انتقال المرض لآخرين.
وفيما يتعلق بالدول العربية فقد أعلنت وزارة الصحة المصرية في بيان لها أنه لم تسجل في البلاد أي إصابات بالمرض، كما علق الأردن استيراد منتجات الخنازير من الدول التي سجلت إصابات بالأنفلونزا كإجراء احترازي.
أنفلونزا الخنازير في الماضي
وقد شهد العالم وفاة أعداد كبيرة من البشر بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير، ففي عام 1968، تفشى فيروس "أنفلونزا الخنازير" في هونج كونج"، وقد أدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الأنفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان.
وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
في عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.
وقد وقعت إصابات بالمرض عام 2005، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وأسبانيا.
وحش يلتهم الإنسان.. أنفلونزا الخنازير تهدد حياة مرضى الربو
مرض أنفلونزا الخنازير هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الأنفلونزا، كما أن الأنفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1"، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر.
وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم.
وفي قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ (المائدة:3)
صدق الله العظيم.
ويعمل فيروس أنفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم.
وفي بحث جديد يسلط الضوء على أخطر أمراض العصر، إلا وهى أنفلونزا الخنازير، حذر أخصائيون أمريكيون من أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أي مرض تنفسي آخر هم الأكثر عرضة لالتقاط فيروس أنفلونزا الخنازير.
وأكد الدكتور توماس كاسايل نائب الرئيس التنفيذي في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن فيروس أنفلونزا الخنازير يهاجم بشكل رئيسي الجهاز التنفسي، ولذا إذا كان المرء يعاني من مرض تنفسي مزمن مثل الربو، قد تصبح حالته أسوأ.
وأوضح كاسايل أن الأشخاص المصابين بالربو أو غيرها من أمراض الرئة معرضون أكثر من غيرهم لتطوير تعقيدات أنفلونزا الخنازير ولذا من المهم أن يكونوا حذرين وواعين وإنما غير مذعورين.